فاليتا، 5 دجنبر 2023 – ترأس السيد عبد اللطيف برضاش، رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، أعمال الجمع العام السادس والثلاثين لجمعية هيئات ضبط الطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ’’ميدريݣ‘‘ بصفته رئيسا لها، و ذلك يوم الثلاثاء 5 دجنبر في فاليتا. جمع هذا الحدث، الذي أقيم في العاصمة المالطية، في قلب البحر الأبيض المتوسط، نواب رئيس الجمعية المتوسطية وممثلي المفوضية الأوروبية، بالإضافة إلى رؤساء وممثلي هيئات ضبط الطاقة الأعضاء.

خلال هذا الجمع العام، تم إيلاء اهتمام خاص لفريق عمل الهيدروجين الأخضر، الذي أنشأته وتسيره الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، والذي يعِد بلعب دور مركزي في إنجازات الجمعية. ويعيد هذا النهج الرائد تحديد دور هيئات الضبط في مجال الهيدروجين، وبالتالي ملاقاة تطلعات الجهات المعنية. وهو موضوع يتبوأ فيه المغرب مكانة رائدة تحت القيادة الفاضلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.

وفي كلمته، سلط السيد برضاش، الذي يرأس أيضًا الشبكة الفرنكوفونية لهيئات ضبط الطاقة (RegulaE.Fr)، الضوء على أهمية العمل كحلقة وصل بين هيئات الضبط في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​ونظرائهم الناطقين بالفرنسية. ويهدف هذا النهج إلى تشجيع التعاون المكثف والمثمر بين هاتين الرابطتين من الهيئات التنظيمية.

وشارك المتحدثون الرئيسيون في هذا الحدث، بما في ذلك وزيرة البيئة والطاقة والأعمال في مالطا، السيدة ميريام دالي، التي سلطت الضوء على التقدم الكبير الذي حققته بلادها في مجال الطاقات المتجددة وشددت على أهمية ضمان أمن إمدادات الطاقة. علاوة على ذلك، أكد رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم ضبط الطاقة بمالطا، السيد جيمس كامينزولي، وكذلك رئيسها التنفيذي، السيد مارجون أبيلا، على أهمية الترابط الطاقي بين دول البحر الأبيض المتوسط.

وأشاد ممثلو المفوضية الأوروبية، السيد سيريل ديوالين والسيد ماتيو فوميريو، بعمل الجمعية المتوسطية مع التأكيد على الأهمية الحاسمة للتعاون الإقليمي في تحقيق الأهداف البيئية والطاقية الأوروبية والعالمية.

باختصار، عزز هذا الاجتماع الدور المركزي ل’’ميدريݣ‘‘ كمحفز للتعاون الإقليمي في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وخارجها، مع تسليط الضوء على اهمية العمل المشترك لتحقيق أهداف الطاقة العالمية.