الرئيسية > انعقاد الاجتماع الثاني لمجلس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء
عقد مجلس الهيئة الوطنية لتنظيم الكهرباء جلسته الثانية برئاسة السيد عبد اللطيف برداش رئيس الوكالة يوم 28 ديسمبر 2020 عبر تقنية الاتصال المرئي وبحضور جميع أعضائه. وذلك لتعيين ثلاثة مديرين للهيئة وتعيين مراقب الحسابات ومناقشة سير العمل المرتبط بخريطة الطريق الاستراتيجية ANRE 2021-2025. افتتح رئيس المجلس الجلسة بالتذكير بالقرارات المتخذة في الاجتماع الأول، معطيا أهمية خاصة لمقاربة “النوع الاجتماعي” في عملية تعيين المديرين والفرق التشغيلية للهيئة. وعرض الرئيس على المجلس مرشحين تم اختيارهم أوليا (من بين 90 متنافسا من مختلف مناطق المملكة) من قبل لجان مستقلة، مع احترام المتطلبات من حيث المهارات والأخلاق ومراعاة مقاربة “النوع الاجتماعي” وفقا للمبادئ الأساسية. توجهات بلادنا في هذا المجال. وفي نهاية المناقشات وافق المجلس على الإجراء المتبع في عملية التوظيف، وشرع في تعيين ثلاثة مدراء من القوائم المقترحة بينهم امرأتان مسؤولتان عن دائرة التسعير والاستثمارات وإدارة الشؤون القانونية. وبالمثل، بالنسبة لتعيين الأفرقة التنفيذية، تم احترام توجهات المجلس فيما يتعلق بالتكافؤ، وتشغل النساء نصف المناصب المطلوب ملؤها. أما بالنسبة لتقدم العمل المتعلق بخريطة الطريق الاستراتيجية للوكالة خلال الفترة 2021-2025، فقد تناول المجلس أربعة مجالات رئيسية وهي: تفعيل الوكالة الوطنية للطاقة المتجددة {من خلال فرق التوظيف وتنفيذ نظام معلومات فعال؛ المساهمة في تطوير سوق فعال للكهرباء من خلال ضمان تحديد قواعد الوصول الشفافة والعادلة، فضلا عن تحديد التسعير الذي يقدر الاستثمارات ويشجع الابتكار؛ مراقبة أمن إمدادات الطاقة الكهربائية، لا سيما من خلال التحقق من صحة البرامج الاستثمارية لمديري الشبكات. المساهمة في سلامة واستقرار نظام الكهرباء الوطني. تعزيز ظهور الوكالة الوطنية للطاقة المتجددة على المستوى الوطني وتأثيرها على المستوى الإقليمي والدولي.
وبهذه المناسبة، رحب المجلس بانتخاب السيد برداش لمنصب نائب رئيس جمعية منظمي الطاقة المتوسطيين (ميدريغ)، وهو ما يشهد على الانطلاقة التي حققتها المملكة في مجال التحول في مجال الطاقة الاستراتيجية ومصداقيتها لدى المنظمات الدولية. المنظمات والجمعيات، تنفيذا للرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. واستعرض رئيس المجلس تطور مدونة الغاز التي تعتزم السلطات العمومية إسنادها إلى الوكالة الوطنية للطاقة المتجددة في مهمتها التنظيمية. وتحقيقًا لهذه الغاية، أوضح الرئيس أن هذا التطور طبيعي وأن الوكالة الوطنية للطاقة المتجددة ستكون حاضرة إذا تم اتخاذ قرار الحكومة. وأعرب أعضاء المجلس عن سرورهم بهذا التطور الذي اعتبروه طبيعيا، وكلفوا الرئيس مهمة تنفيذ كل ما يلزم من إجراءات تمهيدا لتوسيع المجالات التنظيمية المنوطة بالوكالة الوطنية للطاقة المتجددة.